العقل الباطن معجزة الله العظيمة لك والتى سخرها لك لتسير لك الكون من سماء وأرض ودابة لخدمتك وذلك لكونك خليفة الله فى الارض وإليكم هذه القصة الحقيقية لتجربة العقل الباطن فى تنفيذ أوامر عقلك بحذافيرها
مقدمة, التحدث مع الذات :
- جيمس آلان ( أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك ، وستكون غذاً حيث تأخذك أفكارك ) .
- قامت إحدي الجامعات في كاليفورنيا بعمل دراسة علي التحدث مع الذات عام 1983م توصلت من خلالها إلي أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا – وبسبب ذلك القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض مثل ضغط الدم العام والقرحة والنوبات القلبية فاحترس أنت رهينة افكارك
والاَن اسمحوا لى بسرد عدة قصص لمنشئ موقع مقولة 24
القصة الأولى : حلم الوظيفة
فى ظل التوتر الحادث فى عام 2011 من ثورات ومظاهرات يومية وعدم وضوح المستقبل للشباب خاصة للخريجين حديثاً من الجامعات المصرية وقتها وجدت كم إحباط هائل للشباب ومدى إكتئابهم وفقدان الأمل فى البحث عن وظيفة أو العيش حياة كريمة وكونى احد الخريجين الجدد وعلى مشارف حياة عملية مع كم كبير من الشباب والاصدقاء مثلى كنت أقول لنفسي دائما مهما حدث سوف أحصل على وظيفة جيدة عكس ما يحكيه كل الشباب وبالفعل فى وقت قياسي من تخرجى بشهرين حصلت على وظيفة باحدى الشركات الخاصة فى مصر فى مجال دراستى الجامعية ووقتها كنت أصغر موظف بشركتى الجديدة بعمر 22 عاماً.
- وقتها كنت قد قرأت العديد من المقالات التى تتحدث عن قوة العقل الباطن وأن أفكارك هى ما تحدد مصيرك وعليه كانت كل أفكارى من العقل الواعى إيجابية ليرسلها الى العقل الباطن الذى بدوره يحقق ما يؤمن به العقل الواعى وقد أيقنت أن العقل الباطن يستجيب لكل الأفكار والاعتقادات و أنك ربان سفينته لتصلك الى أى شئ تريده.
القصة الثانية : حلم السفر الى احدى دول الخليج
- تعتبر تلك القصة تكملة للقصة الأولى حيث فى ظل إنخفاض الأجور فى مصر وطموح الشباب فى المستقبل دار فى ذهنى السفر وأصبح حلم يراودنى وكالعادة فى وسط مجتمع من الشباب يرى انه من الصعب أن تسافر أو أن تحصل مصاريف السفر وخاصة لم تكمل عاماُ واحداً فى الشركة التى عملت بها ولم يكن لدى أصدقاء او معارف مقيمين او يعملون فى الخارج و لكونى على يقين بأن ما أريده وما أخبر به عقلى الباطن سوف أحصل عليه مهما كانت الطريقة فأيقنت بأن سوف أسافر بأسهل الطرق وبالفعل حدث ما أيقنت به فقد إستجاب عقلى الباطن وأرسل إشاراته للكون بتحقيق ما أريد.
كيف حدث هذا ؟
وقتها كنت أبحث على الانترنت عن أسماء للشركات فى نفس مجالى وأرسل لهم السيرة الذاتية و فى يوم وصلنى ايميل من شركة دولية تعمل فى نفس مجال دراستى و لا أتذكر أن قد راسلتها من قبل يطلبون منى المقابلة الشخصية حيث أنهم فى صدد توظيف موظفين جدد من مصر وأن مدير عام الشركة سيكون فى زيارة الى مصر لمدة 3 أيام فوجئت بالايميل المرسل وقمت فوراً بالرد على الايميل لتأكيد موعد الحضور.
حضرت الى المكان المتفق عليه بالقاهرة وقابلت مدير عام الشركة وأجرى معى المقابلة الشخصية وقتها كان هناك عدد كبير جداً من الشباب المقدمين على نفس الوظيفة وبخبرات قوية قد تفوق ما عندى من خبرات بسنين ولكن لم يؤثر ذلك على تفكيرى فقد خرجت من المقابلة الشخصية وانا مطمئن كافة الاطمئنان بانه سيتم اختيارى وأرسلت رسائل قوية لعقلى الباطن ليشعر ويتيقن بهذا بان الوظيفة هذه والسفر سوف يكون من نصيبى وسوف يتم اختيارى بين هؤلاء المئات من الحيتان المنافسين على نفس الوظيفة.
وبالفعل حدث ما توقعته وايقنت به حيث وصلنى إيميل بعد 3 أيام من المقابة يفيد بأنه تم إختيارى للوظيفة المعلنة وكنت الوحيد فقط الذى تم إختياره من مصر لهذه الوظيفة وتحقق حلم السفر.
كيف حدث هذا ؟
وقتها كنت أبحث على الانترنت عن أسماء للشركات فى نفس مجالى وأرسل لهم السيرة الذاتية و فى يوم وصلنى ايميل من شركة دولية تعمل فى نفس مجال دراستى و لا أتذكر أن قد راسلتها من قبل يطلبون منى المقابلة الشخصية حيث أنهم فى صدد توظيف موظفين جدد من مصر وأن مدير عام الشركة سيكون فى زيارة الى مصر لمدة 3 أيام فوجئت بالايميل المرسل وقمت فوراً بالرد على الايميل لتأكيد موعد الحضور.
حضرت الى المكان المتفق عليه بالقاهرة وقابلت مدير عام الشركة وأجرى معى المقابلة الشخصية وقتها كان هناك عدد كبير جداً من الشباب المقدمين على نفس الوظيفة وبخبرات قوية قد تفوق ما عندى من خبرات بسنين ولكن لم يؤثر ذلك على تفكيرى فقد خرجت من المقابلة الشخصية وانا مطمئن كافة الاطمئنان بانه سيتم اختيارى وأرسلت رسائل قوية لعقلى الباطن ليشعر ويتيقن بهذا بان الوظيفة هذه والسفر سوف يكون من نصيبى وسوف يتم اختيارى بين هؤلاء المئات من الحيتان المنافسين على نفس الوظيفة.
وبالفعل حدث ما توقعته وايقنت به حيث وصلنى إيميل بعد 3 أيام من المقابة يفيد بأنه تم إختيارى للوظيفة المعلنة وكنت الوحيد فقط الذى تم إختياره من مصر لهذه الوظيفة وتحقق حلم السفر.
القصة الثالثة: قريباً
قم بالاشتراك فى القائمة البريدية لتكن على علم بجديد المقالات من هنا
0 التعليقات:
Post a Comment